من بين المحتجزين في صيدنايا من كان يعتبرهم نظام بشار الأسد – الذي تمت الإطاحة به الشهر الماضي – “أعداء” للشعب السوري. ولقي مئات المعتقلين حتفهم في السجن بسبب التعذيب ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين وفق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ويُعد صيدنايا من بين العديد من مراكز الاحتجاز في سوريا التي استخدمها النظام السابق لسحق المعارضة. وقد بُني السجن في الثمانينيات، بعد أعمال قتل جماعي في محافظة حماة.
التقى المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في صيدنايا معتقلا سابقا سُجن بعد الاشتباه في نيته بالانشقاق عن القوات الجوية للنظام. قال المعتقل السابق للمفوض السامي: “كانوا يركلوننا في ظهورنا وكان أحدهم يضربني بينما يستجوبني آخر. عندما وصلنا إلى هنا ظللنا أربعة أيام بدون ملابس”.
تفيد التقارير التي تلقاها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن آلاف المعتقلين في صيدنايا أعدموا بشكل موجز، أي بدون اتباع الإجراءات الواجبة، ولم يُفصح لأسرهم عن وفاتهم. ولم يُسمح لأي جهة وطنية أو دولية بالوصول إلى صيدنايا أو غيره من سجون النظام السابق.
لمى الرفاعي محامية سورية، نشطت في الدفاع عن الحريات منذ بدء المظاهرات الشعبية ضد الحكومة في محافظة درعا الجنوبية عام 2011. زارت الرفاعي مع زملائها مؤخرا سجن صيدنايا ودخلت…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.