رصدت صور جوية حديثة حجم الدمار الكبير الذي خلفته حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت مناطق واسعة في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث أتت النيران على مساحات شاسعة من الأراضي وألحقت أضراراً جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية.
حجم الخسائر في لوس أنجلوس
أظهرت الصور احتراق آلاف الأفدنة من الغابات، وتحول مناطق كاملة إلى رماد. كما التهمت النيران منازل ومزارع، وتسببت في تدمير خطوط الكهرباء والطرق الرئيسية، مما أدى إلى عزل العديد من المناطق.
كما ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي اجتاحت لوس أنجليس إلى 11 قتيلاً، في حين دُمرت أحياء بأكملها، فيما أظهرت صور بعضها التقط من الجو، آثار الدمار الذي خلفته الحرائق.
إجلاء السكان من لوس أنجلوس
على الرغم من جهود فرق الإطفاء المكثفة، اضطرت السلطات إلى إجلاء آلاف السكان من المناطق المتضررة، فيما أفاد شهود عيان بأن ألسنة اللهب امتدت بسرعة هائلة بفعل الرياح العاتية والجفاف الذي تعاني منه المنطقة.
جهود الإطفاء في لوس أنجلوس
تعمل فرق الإطفاء بدعم من الطائرات المروحية على مكافحة النيران، إلا أن الظروف المناخية الصعبة تعرقل الجهود المبذولة. وصرحت السلطات أن الأولوية الآن هي احتواء الحرائق ومنع انتشارها إلى المناطق السكنية الأكثر كثافة.
أزمة بيئية وإنسانية في لوس أنجلوس
تشير التقارير إلى أن هذه الحرائق تسببت في انبعاث كميات هائلة من الكربون في الغلاف الجوي، مما يفاقم من أزمة التغير المناخي؛ وفي الوقت نفسه، يعيش السكان المتضررون في مراكز إيواء مؤقتة وسط دعوات لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة.
ولحق دمار هائل بمناطق كاملة من ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة مع انهيار أكثر من عشرة آلاف مبنى، في حين التهمت النيران أكثر من 14 ألف هكتار.
ردود فعل على ما يحدث في لوس أنجلوس
أعرب مسؤولون محليون ودوليون عن تضامنهم مع سكان لوس أنجلوس، مشيرين إلى أهمية تعزيز الجهود للحد من تكرار هذه الكوارث من خلال استراتيجيات طويلة المدى لمواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها.
تظل لوس أنجلوس في مواجهة صراع مستمر مع هذه الكارثة الطبيعية، فيما ينتظر السكان بقلق انتهاء الأزمة وبدء عملية التعافي وإعادة الإعمار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.