وادت النيران الى وقوع خسائر بالأرواح اذ افيد عن وفاة اكثر من 16 شخصاً فما تواصل السلطات إحصاء الضحايا.
وقالت دارا دانتون من سكان حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء الماضي وهي تنظر بأسى إلى زوجها، “الأمر مؤثر ومحزن جدا. كل أصدقائنا، أفضل الأصدقاء، خسروا منازلهم ونحن أيضا“.
ويقيم الزوجان منذ 25 عاما في الحي وهما من بين أكثر من 150 ألف شخص اضطروا للفرار أمام تقدم النيران في المنطقة.
ويأىتي ذلك رغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اذ اتسع حريق باسيفيك باليسايدس امس إلى شمال غرب لوس أنجلوس. وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية الشهير.
وحذرت السلطات الصحية في المدينة امس السكان من المخاطر الصحية الناجمة من دخان حرائق الغابات الواسعة التي دمرت مساحات شاسعة من المدينة الواقعة في كاليفورنيا وحضتهم على ملازمة منازلهم.
وقال أنيش ماهاجان من إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس في مؤتمر صحافي “نحن جميعا نواجه دخان حرائق الغابات وهو مزيج من الجسيمات الصغيرة والغازات وأبخرة الماء“.
وأضاف “إنها جسيمات صغيرة تدخل إلى الأنف والحلق وتسبب التهاب الحلق والصداع”. وتابع “في المناطق التي يكون فيها الدخان مرئيا أو تكون هناك رائحة دخان،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.