تواصلت الاشتباكات الدامية في شمال سوريا، أمس الأحد، بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وسط أنباء تحدثت عن سقوط 101 قتيل من الجانبين خلال يومين، بينما أكدت «قسد» أنها تصدت لعدة هجمات في ريف منبج وسد تشرين شمال البلاد، في وقت استمرت حملة المداهمة والتفتيش بحثاً عن مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد، في حين عقد اجتماع أمني على الحدود السورية اللبنانية السورية لتنسيق العبور بين البلدين.
وأسفرت الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديموقراطية في ريف منبج في شمال سوريا عن أكثر من مئة قتيل خلال يومين حتى فجر الأحد، بحسب تقارير إخبارية. وذكرت التقارير أن عدد القتلى من الجانبين بلغ منذ مساء الجمعة وحتى فجر الأحد «101، توزعوا على الشكل الآتي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديموقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها».
وأوضحت التقارير أن «الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي» في محافظة حلب في شمال سوريا.
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية أمس الأول السبت أنها أفشلت «جميع هجمات القوات التركية والفصائل المسلحة المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين».
وبالتوازي مع…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.