2025-01-04 15:02:00
بعد الكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن بحثت أخيراً خيارات توجيه ضربة أميركية محتملة لمواقع إيران النووية قبل الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري إذا اتخذت طهران خطوات نحو تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90 في المئة التي تكفي لصنع قنبلة نووية، سارع الإيرانيون للإعلان عن استعدادهم لاستئناف المفاوضات النووية مع الغرب، فهل أخذت إيران التهديد الأميركي على محمل الجد؟ وإلى أي مدى يمكن لإدارة البطة العرجاء في واشنطن التي تتهم بالتساهل مع طهران سياسياً واقتصادياً وعسكرياً أن تعكس سياساتها وتفاجئ الجميع بما لم يكن في الحسبان؟
تحول كبير
طوال فترة رئاسته الولايات المتحدة تعهد جو بايدن بأنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكنه اكتفى فقط بمراقبة نشاطها النووي الذي تزايد بصورة كبيرة خلال أعوام رئاسته الأربعة، حتى أنه لم يعقب حينما قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في ديسمبر (كانون الأول) 2024 إن إيران تمتلك الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب بـ60 في المئة لصنع أربع قنابل نووية إذا خصبتها بـ90 في المئة من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، وهو ما يمكن لأجهزة الطرد المركزي التي رُكبت حديثاً في إيران إنجازه خلال أيام.
وفي دليل آخر على متابعة واشنطن الأنشطة الإيرانية النووية، تعاونت…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#ضرب #نووي #إيران #بين #مقامرة #بايدن #وجرأة #ترمب
ضرب “نووي إيران” بين مقامرة بايدن وجرأة ترمب
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.