لقي 5 أشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون، أمس الأربعاء، في اشتباكات اندلعت بقرية مجادل الواقعة غرب محافظة السويداء في جنوب سوريا، في وقت كان مئات السوريين يستقبلون في ساحة الأمويين بدمشق العام الجديد ب «الأمل» الذي قد يحمل لهم غد أفضل بعد خمسة عقود من دون حكم النظام السابق، فيما أكد وزير الإعلام السوري الجديد محمد العمر إنه يعمل من أجل «بناء إعلام حر» متعهداً ضمان «حرية التعبير».
في حين قصف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة، مواقع لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» قرب مدينة عين العرب (كوباني)، بينما استقدم «التحالف الدولي» بقيادة أمريكية تعزيزات جديدة لقواته في شمال سوريا.
وذكرت مصادر محلية بأن جثث القتلى والمصابين نُقلت إلى مشفى مدينة شهبا. وأوضحت المصادر أن القرية شهدت خلال الأيام الماضية تصاعداً في التوتر بين مجموعتين من «الفصائل المحلية»، على خلفية احتجاز سيارة حكومية تعود لأحد سكان القرية ورفض تسليمها. وبحسب المصادر فإن الخلاف نشب بسبب سيارة حكومية تتبع لفرع حزب البعث، حيث رفضت إحدى المجموعات تسليمها للفصائل المحلية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة.
وكانت الفصائل المحلية المسلحة في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قد أعلنت رفضها لمبادرة تسليم السلاح التي طرحتها الإدارة السورية…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.