مرصد مينا

نفذ الجيش التركي، اليوم الأربعاء، قصفاً مكثفاً بالمدفعية الثقيلة على مواقع تابعة لما تسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية”(قسد) بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني)، شمال سوريا، مما أسفر عن أضرار مادية في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية أن الجيش التركي استهدف من قواعده في قرية الهوشرية بمحيط مدينة منبج، منطقة جسر قرقوزاق وقرية بير حسو جنوبي كوباني، حيث تعرضت منازل المدنيين وممتلكاتهم لأضرار جراء القصف الذي وقع 6 مرات متتالية.

وفي تطور آخر، نفذت طائرة مسيرة تركية هجوماً استهدف معمل السكر في بلدة دير حافر شرق حلب، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية إضافية.

إلى جانب ذلك، قصفت فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا مناطق جنوب سد تشرين، خاصة قرية خربة زمالة، بالتزامن مع هجوم بري لتلك الفصائل على المنطقة.

وشهدت الاشتباكات تصعيداً عنيفاً مع “قسد” ذات الغالبية الكردية في تلك المواقع.

من جهة أخرى، أعلنت “قسد” في بيان لها، الأربعاء، أنها تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تركية من طراز بيرقدار TB2 أثناء تحليقها في أجواء جسر قرقوزاق.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم الأربعاء الماضي، إن على المسلحين الأكراد في سوريا الاختيار بين “إلقاء أسلحتهم أو دفنها معهم في الأراضي السورية”.

يأتي هذا في وقت يتصاعد فيه القتال بين فصائل”الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا والمسلحين الأكراد المدعومين من واشنطن، عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.

علما أن قوات “قسد” خسرات مساحات واسعة كانت تسيطر عليها في شمال شرق سوريا منذ سقوط نظام الأسد.