عرب وعالم / خبرك نت

بعد القصف والجوع.. رضع في غزة يموتون تجمداً

دير البلح – أ ف ب
أمام خيمته في وسط غزة، أشعل يحيى البطران موقد نار للحصول على شيء من الدفء مع زوجته، وأطفاله وسط برد قارس، بعد أيام على وفاة طفله الرضيع بسبب البرد، بحسب الأطباء.
وحمل البطران بأسى ملابس الطفل «جمعة» الذي توفي في الخيمة الباردة في دير البلح، بعد عشرين يوماً على ولادته مع «علي»، شقيقه التوأم الذي يعالج في قسم العناية المركزة بمستشفى ناصر في القطاع المدمّر.
إلى جانبه، تبكي زوجته نورا البطران (38 عاماً) التي لم تتعاف تماماً، بعد الولادة، طفلها. وتقول: «هربنا من القصف من بيت لاهيا، ليموتوا هنا بالبرد».
وأضاف: «لا توجد عندنا أغطية كافية ولا ملابس. لاحظت أن الولد بدأ يتجمّد، وصار لونه أزرق، ثم مات». وتروي أن التوأمين «ولدا «خدّج».. قلت للطبيب لا يوجد تدفئة حيث نعيش، لكنه قرّر إخراجهما من الحضانة».
وأعلنت في غزة في 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفاة «جمعة» جراء «البرد الشديد». وأعلنت الوزارة الاثنين، ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا من البرد في قطاع غزة إلى سبعة خلال أسبوع.
ويقول يحيى البطران (44 عاماً) النازح مع زوجته وأطفاله، ووالديه المقعدين من بيت لاهيا في الشمال، إنه أطلق على التوأمين اسمي «علي» و«جمعة» تيمناً باسمي ابن شقيقه، وابن شقيق زوجته اللذين قتلا في قصف إسرائيلي،…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا