واشنطن ـ (أ ف ب)
نُكّست الأعلام في الولايات المتحدة الاثنين، غداة وفاة جيمي كارتر عن مئة عام، الرئيس الأسبق الذي شابت ولايته إخفاقات، لكنّ سيرته كصانع سلام وناشط في الأعمال الخيرية استحقت إشادات من قادة سياسيين في مختلف أنحاء العالم.
وأصدر الرئيس جو بايدن مرسوماً حدّد بموجبه التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل يوم حداد وطني على كارتر الذي تولى الرئاسة من العام 1977 إلى العام 1981. كما أمر بتنكيس الأعلام الأمريكية لمدّة شهر، بما في ذلك خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير / كانون الثاني.
كذلك، أعلن بايدن إقامة جنازة رسمية من دون تحديد موعد لها. ولكن صحيفة نيويورك تايمز أفادت بأنّها ستُقام في التاسع من يناير/ كانون الثاني في كاتدرائية واشنطن الوطنية، يتخللها خطاب تأبيني للرئيس الحالي.
وأعلن «مركز كارتر»، أنّ الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة والحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2002 توفي «بسلام» الأحد في منزله في بلاينز في ولاية جورجيا، «محاطاً بأفراد عائلته».
ويتحدّر كارتر من هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، حيث نشأ في مزرعة للفول السوداني كان يملكها والداه، ثمّ انتقلت إليه بعد مغادرته البحرية الأمريكية وقبل دخوله عالم السياسة.
وتوفّيت زوجته روزالين…