سيتوقف المؤرخون طويلاً عند 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية، العام الذي شهد واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية إثارة لما تخللها من أحداث ومفاجآت، مثل تخلي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن عن السباق الرئاسي تحت ضغط من حزبه لصالح نائبته كامالا هاريس، ومحاولتي الاغتيال الهوليوديتين اللتين تعرض لهما المرشح الجمهوري، والفائز لاحقاً، دونالد ترامب، فضلاً عن مشاهد محاكمته، وقد واكب المشهد الأمريكي تحولات لا تقل إثارة في العالم وجدت الولايات المتحدة نفسها فيها على مفترق طرق، وربما بحاجة إلى انتهاج سياسة جديدة لاستيعاب التحولات الدولية العديدة التي لا تخطئها العين.
بداية عام 2024 كانت صاخبة بامتياز، لأنها سنة انتخابية، وقد بدأت بمعركتين منفصلتين لتصعيد مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وما كان لافتاً منذ بدء السباق، أن احتمالات فوز ترامب كانت مرتفعة وفق أغلبية استطلاعات الرأي التي قدمته وبنسب كبيرة عن منافسه بايدن، نظراً إلى تمتعه بقاعدة عريضة من المؤيدين الجمهوريين الذين احتشدوا خلفه لاستعادة البيت الأبيض، وهو ما حدث بانتصار ساحق في الرابع من نوفمبر 2024.
لقد حفل العام المنقضي بقصص أمريكية كثيرة، كان ترامب بطلها المفضل، حتى وهو خارج السلطة، فقد كان صانع الحدث بلا منازع، إما بتصريحاته…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.