اتهمت موسكو، أمس السبت، الاستخبارات الأمريكية والبريطانية بالاستعداد لاستهداف القواعد العسكرية الروسية في سوريا، فيما تحدثت تقارير عن استخدام الجيش الإسرائيلي سلاحاً نووياً صغيراً خلال غارة جوية استهدفت مستودع أسلحة تابع للجيش السوري في محافظة طرطوس شمال غربي البلاد، في وقت سابق من شهر ديسمبر الحالي.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان له أمس السبت: إنه حسب المعلومات التي تلقاها، تهدف الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والقيادة البريطانية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى منع استقرار الوضع في سوريا، وعلى نطاق أوسع، فإنهم يسعون إلى تكريس حالة من الفوضى في الشرق الأوسط»، وأشار البيان إلى أنه تم إسناد مهمة تنفيذ هذه الهجمات إلى مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون مؤخراً. وحسب البيان، فقد تلقى قادة ميدانيون لـ«داعش» طائرات مسيرة هجومية لاستهداف المواقع الروسية.
من جهة أخرى، تحدثت تقارير إخبارية عن غارة جوية إسرائيلية، في وقت سابق من شهر ديسمبر الحالي، استهدفت مستودع أسلحة تابع للجيش السوري في محافظة طرطوس، إذ سرعان ما سرت تكهنات بشأن احتمال استخدام إسرائيل سلاحاً نووياً صغيراً في الهجوم، بعدما تسببت الضربة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.