أعلنت القوات الروسية تمكنها من السيطرة على عدد من البلدات في شرق أوكرانيا، وإلحاق خسائر فادحة بقوات كييف، بينما يتسارع الحديث عن المفاوضات، وأكدت سلوفاكيا استعدادها لاستضافة مباحثات السلام، في حين يزداد القلق في صفوف الجيش الأوكراني جراء ارتفاع عمليات الفرار من وحداته، فيما عمد حلف شمال الأطلسي إلى تعزيز وجوده في منطقة بحر البلطيق بعد تعرض كابلات طاقة وإنترنت للتخريب.
أعربت سلوفاكيا عن استعدادها لاستضافة مباحثات سلام بشأن أوكرانيا، بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على أن تصبح براتيسلافا «منصة» للحوار بشأن الحرب.
وقال وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار، «نعرض الأراضي السلوفاكية لمفاوضات كهذه»، مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثالث.
إلى ذلك، سيطرت القوات الروسية على قريتين في شرق أوكرانيا، إحداهما في منطقة دونيتسك والأخرى في منطقة خاركيف. وذكرت وزارة الدفاع الروسية: إنها أسقطت أربعة صواريخ من طراز ستورم شادو بريطانية الصنع خلال الأسبوع الماضي.
في سياق متصل، شهد الجيش الأوكراني زيادة ملحوظة في عمليات الفرار وسط المعارك الشرسة في مواجهة القوات الروسية. حسب النيابة العامة الأوكرانية، تم تقديم 90 ألف قضية على الأقل منذ 2022 بسبب الفرار أو التغيب من دون إذن، مع تصاعد…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.