عرب وعالم / اليوم السابع

الغارات الإسرائيلية تسبب تسرب نووى فى طرطوس السورية

قال موقع "INDIA.COM" إنه وفي خطوة صدمت العالم أجمع نفذت القوات الإسرائيلية غارة على مستودع أسلحة في طرطوس بسوريا يوم 16 ديسمبر 2024.

وبحسب التقارير، دمرت إسرائيل خلال الضربة الضخمة منشأة صواريخ "سكود".

ويضيف الموقع الإخباري أنه "ومع ذلك، تتكهن التقارير بأن الضرر الناجم عن الضربة كان أكبر بكثير وربما تم استخدام سلاح نووي محدود".

ونتيجة للهجوم، حدث بقوة 3 درجات على مقياس ريختر إلى جانب الانفجار الهائل.

وكان الزلزال ضخما لدرجة أن الشعور به وصل إلى مدينة إزنيك في تركيا على بعد 820 كيلومترا.

وعلاوة على ذلك، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية آنذاك إن إسرائيل استهدفت طرطوس بصاروخ جديد من سفينة حربية.

وتقول بعض التقارير أيضا إن القنبلة النووية "B61" التي طورتها أمريكا استخدمت هنا.

وأضافت التقارير أن مراقبة الإشعاعية التابعة للاتحاد الأوروبي وجدت بشكل مفاجئ أن كمية الإشعاع زادت في تركيا وقبرص بعد 20 ساعة من الانفجار الشديد، مما يشير إلى هجوم نووي صغير.

ومنذ الهجوم السريع الذي شنته المعارضة السورية المسلحة على دمشق والذي أطاح بالرئيس السوري بشار الأسد في الـ 8 من ديسمبر، تحركت قوات إسرائيلية إلى المنطقة منزوعة السلاح التي أنشئت بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973.

ووصف المسؤولون الإسرائيليون الخطوة بأنها إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل، لكنهم لم يعطوا أي إشارة إلى موعد سحب القوات.

ولا يسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالدخول إلى المنطقة منزوعة السلاح وهي منطقة فصل تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع بموجب اتفاق فض الاشتباك 1974.

جدير بالذكر أن مئات الطائرات المقاتلة والقطع الجوية الإسرائيلية والبحرية أيضا، وجهت ضربات جسيمة للأسلحة الأكثر استراتيجية في .

وأدت معظم الهجمات إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الاستراتيجية التي تم تحديد موقعها.

كما توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا