د. أيمن سمير
تستعد المؤسســــات الفــــيدرالية والمحاكم في مختلف الولايات مع الجيش الأمريكي لمهمة خاصة واستثنائية في التاريخ الأمريكي عندما يعطي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أوامره التنفيذية في 20 يناير المقبل بطرد نحو 20 مليون مهاجر غير شرعي من البلاد بتكلفة قد تتجاوز تريليون دولار، وهو ما سوف يترك أثراً كبيراً ليس فقــــط علــــى بعـــض قطاعات الاقتصاد الأمريكــــي مـــثل القـــطاع الزراعي، لكن أيضـــــــاً ســــيترك أثراً غائراً علـــى المســــتوى الاجتمــــاعــــي حــــيث سيؤثر هذا الأمر علــــى نحو 4 مــلايين أســـرة مختلطــــة تجمع بين مهاجرين شرعيين وباتوا يحملوا الجنســــية الأمريكـــية، وبين هؤلاء الذين لم يستوفوا بعد إجراءات حصولهــــم على «البطاقة الخضراء»، الأمر الذي يمكـــن أن يقود إلى تدمير وتفكيك كل هذه الملايين من العائلات.
في الوقت الذي يستعد فريق الرئيس ترامب لتنفيذ «أكبر عملية ترحيل» في تاريخ الولايات المتحدة تعمل المنظمات الحقوقية والإنسانية، وبعض أعضاء الكونجرس من الليبراليين والتقدميين على رفع سلسلة من الدعاوي القضائية ضد كل الحجج السياسية، والأسانيد القانونية والدستورية التي سوف يعتمد عليها ترامب في طرد المهاجرين غير الشرعيين ومنها…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.