مرصد مينا
تم انتشال 34 جثة، بينهم أطفال ونساء، من مقبرة جماعية في مزرعة بريف درعا جنوب سوريا أمس الأثنين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية.
وقال المرصد والمنظمات إن عمليات البحث لا تزال جارية، مع توقع العثور على مزيد من الجثث في الأيام المقبلة.
وأوضح المرصد أن المقبرة تقع قرب مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي وهي منطقة كانت تسيطر عليها ميليشيا تابعة لفرع “المخابرات العسكرية” خلال سنوات الحرب في سوريا، مضيفاً أن الجثث المكتشفة تعود لفترات زمنية بعيدة، حيث يُعتقد أن بعضها دفن منذ أكثر من 10 سنوات.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر موقع المقبرة الجماعية التي تضم عشرات الجثث، والتي وُجدت في المنطقة.
وقال ناشطون من المنطقة إن المقبرة قد تضم رفات أكثر من 100 شخص.
وسبق أن أفادت تقارير حقوقية بمقتل ودفن عشرات آلاف المعتقلين السوريين في مناطق بريفي دمشق ودرعا وغيرها من مناطق، خلال الحرب التي شنها النظام المخلوع ضد معارضيه.
ورغم إفراج فصائل المعارضة عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على دمشق وإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الجاري، لا تزال هناك أعداد كبيرة تقدر بمئات آلاف المعتقلين المفقودين.
ويُعتقد أن العديد منهم قُتلوا ودفنوا في مواقع مجهولة لم يتم تحديدها حتى الآن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.