2024-12-14 22:33:00
تأتي حركة الشعر السوري الجديد المواكبة للثورة بمثابة متنفس مغاير، متحررة من ربقة السلطة على المستويات كافة، في رؤاها وتوجهاتها وصيغها ومضمونها المناوئ للسياسات الحاكمة، وفي انعتاق شعرائها أيضاً بطبيعة الحال، من النشر المؤسسي في الاتحادات والهيئات الرسمية التابعة للدولة. فهم ينشرون أعمالهم في الدور الخاصة غير الحكومية، أو خارج البلاد، ويديرون أنشطتهم بصورة ذاتية أو من خلال الكيانات والتكتلات البديلة، مثل اتحاد الكتاب والأدباء السوريين الأحرار، ورابطة الكتاب السوريين، والمواقع والصفحات الإلكترونية الكثيرة التي تشكل واقعاً موازياً.
على مدى 13 عاماً تعانقت إسهامات شعراء الداخل السوري، والخارج/ المنفى، لتنتج منظومة إبداعية تتعاطى بجسارة، مع الحراك الأرضي ومستجدات الواقع، وتتقصى مواقف السوريين من بلادهم وأنفسهم، ونظرة العالم إليهم. وتأتي قصائد هؤلاء الشعراء، قريبة من قضيتها وأناسها وبيئتها التي تنبع منها، فهي جوقة أنفاس ملتهبة، مشحونة بمآسي الحرب والقتل والسجن والتهجير والتشريد، وممسوسة بالتعطش إلى الحرية والحب والعيش الكريم. وهي، في الوقت نفسه، ذات نزعة إنسانية وفلسفية عميقة، إذ توسع مفهوم الجرح المحلي لتجعله شأناً عاماً، يخص كل مكان وزمان. هنا استطلاع لآراء مجموعة من…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#شعراء #سوريون #واجهوا #السلطة #وعانوا #الاضطهاد #والنفي
شعراء سوريون واجهوا السلطة وعانوا الاضطهاد والنفي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.