مرصد مينا
أعلنت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، الجناح المدني لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الخميس، عن رفع علم الثورة السورية(علم الاستقلال) على المؤسسات والمجالس والمرافق التابعة لها في مناطق سيطرتها.
وقالت الإدارة الذاتية إن هذا يأتي “في خطوة تعتبر بمثابة احتفال بانتهاء حقبة القمع التي فرضها النظام السوري طوال أكثر من خمسين عاماً”.
وأوضحت في بيان لها أن “رفع العلم يأتي بمناسبة نهاية الحقبة الاستبدادية للنظام، ويهدف إلى التعبير عن تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة والوحدة الوطنية”.
في هذا السياق، أكد المجلس التابع للإدارة الذاتية التزامه بـ”تمثيل تطلعات جميع مكونات الشعب السوري وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال بناء سوريا ديمقراطية قائمة على العدالة والمساواة”.
وقال المجلس إن رفع العلم يرمز إلى مرحلة جديدة من التاريخ السوري، مشيراً إلى أن الألوان الثلاثة للعلم (الأخضر والأبيض والأسود) مع النجمات الحمراء تمثل آمال السوريين في بناء وطن أكثر حرية وكرامة.
في وقت لاحق من اليوم، وقع حادث إطلاق نار في مدينة الرقة شمال سوريا، حيث قُتل شخصان وأصيب ستة آخرون برصاص عناصر “قسد” خلال تظاهرات شعبية.
وقالت مصادر محلية إن الاحتجاجات اندلعت مع احتفال الأهالي بسقوط النظام السوري، إلا أن التوترات بين المتظاهرين وعناصر الأمن الداخلي “قسد” أدت إلى مشاحنات، تخللها إطلاق نار أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأمس الأول الثلاثاء، أخلت قوات “قسد”، التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري وتلقى دعماً من الولايات المتحدة، منطقتي تل رفعت ومنبج في محافظة حلب، بعد أن تعرضت لهجوم من الفصائل المعارضة.
كما انسحبت القوات ذاتها من مدينة دير الزور بعد تقدم قوات إدارة العمليات العسكرية في المنطقة.
جدير بالذكر أن علم الاستقلال السوري بقي رمزاً بارزاً للثورة السورية منذ انطلاقها في ربيع عام 2011، حيث اعتمده المتظاهرون والمحتجون في أنحاء البلاد، وأصبح بعد إسقاط نظام”ب شار الأسد” في 8 ديسمبر الجاري، علم البلاد الرسمي وتم رفعه على معظم السفارات السورية حول العالم.
ويتكون العلم من ثلاثة ألوان: الأخضر الذي يرمز إلى الإسلام، والأبيض الذي يمثل الخلافة الأموية، بينما يرمز الأسود إلى الخلافة العباسية.
كما تجسد النجوم الثلاث الحمراء المدن الرئيسية: دمشق (الجنوب الغربي)، حلب (الشمال الغربي)، ودير الزور (الشرق)، وتُعد هذه الرموز جزءاً من الهوية الوطنية التي يسعى السوريون إلى استعادتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.