وقال غير بيدرسون المبعوث الأممي في بيان صحفي: “على الرغم من التوثيق والشهادات المكثفة، فإنها لا تمثل سوى جزء بسيط من أهوال نظام السجون. فهذه الصور هي شهادة عميقة على المعاناة والألم الذي لا يوصف الذي يتحمله المعتقلون وأسرهم وأحباؤهم”.
وأكد ضرورة تأمين مواقع الاحتجاز والمقابر الجماعية والوثائق ذات الصلة لمساعدة العائلات في بحثها عن العدالة والمساءلة. وقال إن الأولوية يجب ان تُعطى للبحث عن المفقودين، وضمان حصول العائلات على الوضوح الذي تحتاجه بشدة والحفاظ على الأدلة وتوثيقها بدقة لضمان المساءلة بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال إن العدالة للضحايا وأسرهم ليست مجرد حق فحسب، بل إنها ضرورية أيضا للتعافي ومنع المزيد من الانتهاكات.
ودعا المبعوث الخاص جميع الأطراف والمنظمات المتخصصة ذات الصلة إلى إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية لأولئك الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا وللأسر التي لا تزال تبحث عنهم، ومنح المراقبين المستقلين إمكانية الوصول دون قيود والالتزام بالتزامات القانون الدولي.
المزيد لاحقا عن التطورات المتعلقة بسوريا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.