2024-12-12 11:45:00
في ظروف الحرب القاسية، كتلك التي عاشها لبنان في الأشهر الماضية، يبدو وكأن ما تسببه من خسائر بشرية ومادية وما يرافقها من مشاعر خوف وقلق أسوأ ما يمكن التعرض له.
إنما في الواقع، يبدو أن تبعات الحرب وما تخلفه من كوارث وأزمات قد لا يقل صعوبة.
على مدى أسابيع طويلة عمدت إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع “حزب الله” على نسف قرى وشوارع وبلدات بأكملها بعد دخولها وتفخيخها، في مشهد ذهل له اللبنانيون، بخاصة عندما رأوا أحياء بأكملها تحولت دماراً في ثوان قليلة.
وفي تبعات هذا الدمار الكبير لم تعد المعالم العقارية للمناطق التي تعرضت للقصف واضحة، فلا منازل بقيت ولا شوارع ولا حتى أشجار يستدل بها، فيعرف من خلالها النازح عند عودته إلى بلداته أن أرضه تبدأ هنا وتنتهي هناك.
إعادة الإعمار بتصميم جديد
في ظل القصف المدمر الذي طاول مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، فقدت عقارات كثيرة معالمها، واليوم مع انطلاق عملية إعادة الإعمار الطويلة، تبدو هذه من الأزمات الكبرى التي لا بد من الاستعداد لمواجهتها مع ضرورة رسم الحدود العقارية من جديد.
نفتح هذا الملف مع المهندس علي دياب الذي توقف بداية عند الخطوات الضرورية التي رافقت عملية إعادة الإعمار بعد حرب يوليو (تموز) 2006، حينها استعانت الدولة به وبغيره من الاستشاريين…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#بعد #الحرب.. #أزمة #عقارية #قد #تنفجر #قريبا #في #لبنان
بعد الحرب… أزمة عقارية قد تنفجر قريبا في لبنان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.