عرب وعالم / خبرك نت

“كابيريا” الضائعة بين قرطاجة وروما… السينما في خدمة

2024-12-07 12:15:00

صحيح أن الفيلم الإيطالي “كابيريا” الذي حققه المخرج جيوفاني باستروني يعد واحداً من أول الأفلام المعتبرة تاريخية في مسار “الفن السابع”، غير أنه لم يكن الفيلم التاريخي الأول بالمعنى الكرونولوجي للكلمة، وإن كان يتميز عما سبقه في المجال نفسه بدنوه من التاريخ بالمعنين العلمي والتاريخي للكلمة، حتى وإن كان لا بد لنا من القرار دائماً بأن ثمة تناقضاً كبيراً بين ما يدل عليه كل من المصطلحين. ومهما يكن من أمر لا بد لنا أن نقول هنا إنه منذ وجدت السينما، أواخر القرن الـ19، كانت علاقتها بالتاريخ وثيقة. وفي لحظات بدا وكأن السينما إنما وجدت أصلاً، لكي تعبر عن التاريخ وأحداثه. وحدث هذا، خصوصاً، في إيطاليا حيث اكتشف باكراً الفعل الأيديولوجي لفن قادر ليس فقط على استقطاب الجمهور العريض، بل على تعبئته أيديولوجيا أيضاً. ومن هنا لم يكن غريباً على وطن الاستعراض بامتياز، لنراجع هنا تاريخ عصر النهضة واستعراضية أعماله الفنية، أن يشهد أول اهتمام حقيقي للسلطات الحاكمة باستخدام السينما كوسيلة للتعبئة. ولئن كان سيقال لاحقاً أن لينين زعيم الثورة البلشفية التي خلقت دولة الاتحاد السوفياتي كدولة للأيديولوجيا، كان من أوائل الزعماء السياسيين الذين ركزوا على إمكان استخدام فن السينما كقرين أيديولوجي لسياسة التعبئة…

  • موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة

    تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد

    #كابيريا #الضائعة #بين #قرطاجة #وروما.. #السينما #في #خدمة
    “كابيريا” الضائعة بين قرطاجة وروما… السينما في خدمة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا