مرصد مينا
أكدت الرئاسة التركية اليوم الخميس أن الرئيس رجب طيب أردوغان وصف الوضع في سوريا بأنه “مرحلة جديدة تُدار بهدوء”.
جاء ذلك وخلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا أردوغان إلى إيجاد حل سياسي سريع.
وذكر أردوغان أنه “في هذه المرحلة، يجب على النظام السوري إشراك شعبه بشكل عاجل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل”، لافتا إلى أن تركيا “تركيا تبذل جهودا لتقليل التوترات وحماية المدنيين وتمهيد الطريق للعملية السياسية وستواصل القيام بذلك”.
وقال إن “استقرار سوريا يمثل أحد أهم أولويات تركيا”، مشددًا على أن “بلاده لن تسمح للإرهاب باستغلال حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف:”أعتقد أننا نتوجه بشكل تدريجي باتجاه تحول هذا التصعيد من تصعيد تقوده التنظيمات المسلحة إلى تدخل دول بهذا الصراع بشكل مباشر، فروسيا وإيران والدول العربية لن تسمح بسقوط سوريا أو تحولها لمرتع للإرهاب”.
ولفت إلى أن “تركيا تبذل جهودا لتقليل التوترات وحماية المدنيين وتمهيد الطريق للعملية السياسية وستواصل القيام بذلك”.
في سياق متصل، اعتبر غوتيريش أن استمرار إراقة الدماء في سوريا يعكس “فشلاً جماعياً مزمناً” في تنفيذ عملية سياسية جادة، محذراً من العواقب الوخيمة للتصعيد الحالي.
تأتي هذه التطورات بعد إعلان المعارضة سيطرتها على مدينة حماة الاستراتيجية، التي تعد حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق الواقعة على بعد 220 كيلومتراً جنوباً.
كما تمكنت المعارضة من السيطرة على مطار حماة العسكري وعدة قرى في محافظة حمص، في وقت أكدت قيادي في المعارضة أن الفصائل عازمة على الاستمرار في التقدم جنوباً نحو مدينة حمص (ثالث أكبر مدن البلاد) والتي تبعد عن مدينة حماة أقل من 50 كليو متراً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.