مرصد مينا
اندلعت معارك عنيفة في مدينة حماة، رابع أكبر مدينة في سوريا، بعد أن تمكنت فصائل المعارضة السورية من تطويق المدينة من ثلاث جهات مساء أمس الأربعاء.
وفجر الخميس، شنت المعارضة هجوما من جهة الشمال في وقت يحاول فيه النظام السوري والميليشيات الإيرانية وقف تقدم المعارضة، لكن دون جدى وفق ما تؤكده التقارير.
وبحسب التقارير فإن الاشتباكات العنيفة تتواصل في جميع محاور المدينة الواقعة وسط البلاد، رغم أن قوات النظام تمكنت من صد الهجوم على جبل زين العابدين، في وقت عززت فيه القوات الروسية دعمها لقوات النظام.
ورغم ذلك، فإن التقارير تشير إلى أن شكل المعارك يتغير بشكل مستمر، مع استمرار الاشتباكات في محيط جبل زين العابدين، لافتة إلى أن الجبل قد تسيطر عليه المعارضة في أي وقت.
في المقابل، صرح الناطق باسم “إدارة العمليات العسكرية” التابعة للمعارضة، حسن عبد الغني، أن قوات المعارضة حققت تقدماً ملحوظاً وتوغلت داخل مدينة حماة باتجاه مركزها.
بينما قصف طائرات روسية وطائرات للنظام السوري مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة.
إلى ذلك، جددت المعارضة السورية المسلحة دعواتها لجنود النظام في حماة وباقي المناطق للانشقاق، مؤكدة أنهم سيواصلون القتال حتى “الحسم” في المعركة، وأن كل شخص يلقي سلاحه سيكون في وضع “آمن”.
ومنذ بدء المعركة التي أطلقتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر الماضي والتي تضم “هيئة تحرير الشام” و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، تمكنت من السيطرة على مساحات كبيرة فيما فيها مدينة حلب ثاني أكبر مدن البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.