مرصد مينا
تشهد الساحة السياسية الليبية تطورات متسارعة بعد إعلان عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، عن اتفاقه مع المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، بشأن تشكيل حكومة موحدة تهدف إلى إنهاء الانقسام السياسي، والمضي نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت.
هذا الإعلان يأتي في ظل استمرار الصراع بين حكومة “الاستقرار” برئاسة أسامة حماد المدعومة من البرلمان، وحكومة “الوحدة” الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس.
ورغم أن صالح لم يحدد آلية تشكيل هذه الحكومة،ألا أنه أكد في بيان رسمي عقب لقائه خوري في مدينة القبة، أمس الثلاثاء، على ضرورة استمرار التعاون مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي، مشيراً إلى التزام مجلس النواب بمخرجات لجنة “6+6” المشتركة مع مجلس الدولة، سعياً لإنهاء الانقسام.
بدورها، شددت خوري على أهمية إعادة بناء الثقة بين الأطراف الليبية وتقريب وجهات النظر لتحقيق الاستقرار.
في طرابلس، استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، السفير السويسري جوزيف فيليب رينجلي، حيث ناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى ملف المصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، الذي تشارك سويسرا في رئاسته ضمن مجموعة العمل المنبثقة عن مسار برلين.
من جهة ثانية، صرح القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، أنه بحث في تونس مع مسؤولين من حكومة “الوحدة” تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأهمية حماية استقلالية مصرف ليبيا المركزي.
وأشاد برنت بنجاح الجولة الأولى من الانتخابات البلدية التي نظمتها المفوضية العليا للانتخابات، مؤكداً أن هذا النجاح يمثل خطوة إيجابية نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.
على الصعيد الاقتصادي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن تجاوز إنتاج النفط 1.4 مليون برميل يومياً، مع زيادة يومية بلغت 22,262 برميلاً، مشيرة إلى خطط لرفع معدلات الإنتاج لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.