09:40 م
الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
القاهرة- مصراوي
أثارت الخطوة التي اتخذها الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، مساء الثلاثاء، بإعلانه حالة الطوارئ وفرض الأحكام العرفية في البلاد صدمة في بلد يُعتبر نموذجًا للديمقراطية الحديثة لعقود، لكنها أطلقت أيضًا ذكريات مؤلمة لحقبة استبدادية في الماضي.
بعد انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) التي أودت بحياة أكثر من 2.8 مليون شخص، تبنى رئيس كوريا الجنوبية آنذاك، إي سنغ مان، وهو مناضل من أجل الاستقلال تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، نهج الحكم السلطوي. أعلن حينها الأحكام العرفية وجعل نفسه رئيسًا مدى الحياة، ما أدى إلى احتجاجات جماهيرية عنيفة ضد حكمه الدكتاتوري. أجبرته هذه الاحتجاجات على الاستقالة والهروب من البلاد.
ورغم ذلك، لم يكن رحيل “سنغ مان” إيذانًا ببدء الديمقراطية؛ ففي عام 1961، قاد الجنرال بارك تشونج هي انقلابًا عسكريًا واستولى على السلطة، معلنًا الأحكام العرفية مرة أخرى في السبعينيات عندما بدأ نفوذه السياسي يتراجع.
آخر إعلان للأحكام العرفية كان في عام 1980، عندما شهدت كوريا الجنوبية انتفاضة واسعة قادها الطلاب والنقابات العمالية، ردًا على القمع السياسي.
لم تشهد…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.