وشدد غوتيريش على تداعيات النزاع والحاجة الملحة لتحرّك دولي.
وقال إن “سوء التغذية متفش.. المجاعة وشيكة. في الأثناء، انهار النظام الصحي“.
وأضاف أن غزة بات لديها الآن “أكبر عدد في العالم من الأطفال المبتوري الأطراف نسبة إلى عدد السكان” إذ “يخسر العديدون أطرافا ويخضعون لعمليات جراحية بدون بنج حتى“.
كما انتقد الأمين العام القيود المشددة على إيصال المساعدات، واصفا المستويات الحالية بأنها “غير كافية بشكل كبير“.
وبناء على إحصاءات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لم تتمكن سوى 65 شاحنة مساعدات من الدخول إلى غزة خلال الشهر الماضي، مقارنة مع معدل 500 شاحنة قبل الحرب.
وأعربت هيئات المساعدات الدولية مرارا عن قلقها حيال تدهور الأوضاع في غزة، محذرة من أن المدنيين باتوا على شفير المجاعة.
وأشارت إلى أن شحنات المساعدات التي تصل إلى الجيب الفلسطيني باتت عند أدنى مستوى لها منذ اندلاع الحرب.
ألقت إسرائيل التي أحكمت في بداية النزاع حصارها على القطاع، باللوم في المشاكل المرتبطة بالمساعدات على ما تقول إنها عدم قدرة منظمات الإغاثة على التعامل مع كميات كبيرة من المساعدات وتوزيعها.
وقال غوتيريش الاثنين إن حصار غزة “ليس أزمة مرتبطة بالمسائل اللوجستية” بل هو “أزمة رغبة سياسية واحترام…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.