الأمم المتحدة هي منصة دولية بارزة لتعزيز السلم والتعاون العالمي. خلال قيادة كوفي عنان (1997-2006)، شهدت المنظمة إصلاحات جوهرية ومبادرات مبتكرة، مع مواجهة أزمات كبرى كالنزاعات المسلحة وهجمات 11 سبتمبر. يبرز الكتاب دوره في تطوير مفاهيم جديدة وتعزيز مكانة الأمم المتحدة عالمياً.
يُقدّم كتاب «كوفي عنان والقيادة العالمية في الأمم المتحدة» تحليلاً عميقاً لمسيرة كوفي عنان كأمين عام للأمم المتحدة (1997-2006) ودوره في تشكيل رؤية الأمم المتحدة خلال فترة مضطربة من تاريخ العالم. يستعرض المؤلف أبيودون ويليامز، بخبرته الواسعة في السياسة الدولية والعمل مع الأمم المتحدة، السمات التي جعلت عنان شخصية بارزة وكيف ساهمت رؤيته في تعزيز مكانة المنظمة كجهة ذات تأثير عالمي مستمر.
يتناول الكتاب التحديات التي واجهها عنان، بدءاً من الأزمات الكبرى مثل هجمات 11 سبتمبر، والنزاعات في كوسوفو وتيمور الشرقية، وحرب العراق، وصولاً إلى قضايا التنمية وحقوق الإنسان. كما يشرح كيف استطاع عنان تقديم نهج قيادي جديد، متجاوزاً التعاون بين الدول إلى بناء شراكات مع جهات غير حكومية مثل المنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، وحتى الحائزين على جوائز نوبل.
من القضايا الرئيسية التي يستعرضها الكتاب مفهوم «المسؤولية عن…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.