عرب وعالم / خبرك نت

ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

“ليمت المزارعون، عاش الظالمون!”.. شعار ساخر  ردده عشرات من المزارعين الإيرانيين أثناء تظاهرة في بلدة بالقرب من أصفهان في مارس 2018 احتجاجا على إهمال السلطات مشكلة ندرة المياه في مناطقهم.

وعلى مدار سنوات منذ ذلك الحين، اندلعت احتجاجات في مدن إيرانية عدة حيث أدت مشكلة  المياه إلى تدمير مجتمعات تعيش على الزراعة بشكل أساسي.

إلى جانب تغير المناخ، يقول خبراء، أدى سوء إدارة الموارد في إيران إلى مفاقمة الأزمة على نحو كبير.

“من بين أسباب الأزمة بناء النظام الإيراني لسدود غير ضرورية، وتحويل الأنهار مما أدى إلى إتلاف تدفقات المياه الطبيعية ودورات المياه، فضلا عن استنزاف طبقات المياه الجوفية الحيوية” يقول أستاذ أمن والطاقة في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، بول سوليفان.

تداعيات أزمة المياه تتجاوز ظروف المعيشية، وفق سوليفان، إذ من شأنها تهديد الاستقرار الداخلي، وكذلك العلاقات مع الجيران.

في يوليو 2021، شهدت مدن الإقليم العربي خوزستان المعروف أيضا باسم الأهواز في جنوب غربي إيران احتجاجات واسعة على شح المياه، واتهم المحتجون السلطات بسوء إدارة الأزمة. ويقول الصحفي الإيراني، مسعود الفك، إن تلك الاحتجاجات سرعان ما أخذت أبعادا قومية وسياسية.

ووفقا لتقرير صادر عن مركز أبحاث البرلمان الإيراني في ديسمبر…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا