عرب وعالم / اليوم السابع

أبو الغيط يشارك بمنتدى روما.. ويؤكد: حل الدولتين يحقق السلام العادل والمستدام

كتب ـ بيشوى رمزى

الإثنين، 25 نوفمبر 2024 04:48 م

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الإثنين، في الجلسة الافتتاحية للنسخة العاشرة لمنتدى حوارات روما المتوسطية في العاصمة الإيطالية روما، بحضور الرئيس الإيطالي وعدد من الوزراء العرب والأجانب.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن مشاركة الأمين العام في المنتدى تأتي في إطار حرص الجامعة العربية على تدعيم العلاقات بين ضفتي المتوسط وذلك لطرح كافة التحديات، وتبادل الأفكار بين كبار المسؤولين في المنطقتين الذين يشاركون في المنتدى.

وصرح المتحدث الرسمي، بأن أبو الغيط عكس خلال كلمته في الجلسة الأولى للمنتدى رؤية الجامعة العربية تجاه الوضع الإقليمي بشكل عام، وسبل وفرص استعادة الاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وشارك في تلك الجلسة كل من وزراء خارجية ومصر والاردن ولبنان والهند ووزيرة الدولة الامارتية للشؤون الخارجية.

وأكد أبو الغيط، على أن حل الدولتين يظل الحل الوحيد الذي يُحقق السلام القائم على العدالة والكرامة، والقابل للاستدامة والاستمرار، مشدداً على ان البديل هو  نظام الفصل العنصري القائم حالياً على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن هذا النظام لا يمكن تثبيته سوى بالعنف والقهر، وأن الفلسطينيين يدفعون ثمن استمرار الاحتلال من دمائهم.

وأوضح أبو الغيط في كلمته أن إسرائيل تسعى لضم الأراضي الفلسطينية كلها، والسيطرة عليها من النهر الى البحر. وان الرؤية التي تحكم فكر الحكومة الحالية هي رؤية استيطانية توسعية.

وشدد أبو الغيط على أن السلام يظل الخيار الوحيد، ولكن ما تفعله اسرائيل من اجرام يقضي على احتمالات التعايش المستقبلي بين العرب واليهود، مؤكدا ان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على السلام والأمن من دون حصول الفلسطينيين على حقهم في الاستقلال يعد وهما كبيرا.

ومن المنتظر أن يشارك أبو الغيط مساء اليوم في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع  في مدينة فيوجي، والذي سيشارك فيه عدد من وزراء الخارجية العرب الى جانب اعضاء المجموعة وذلك لمناقشة تطورات الوضع في غزة ولبنان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا