أشادت إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، بدور جامعة الدول العربية في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة العربية.
جاء ذلك في كلمة المسؤولة الأممية اليوم في انطلاق فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة العربية بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوني والشرق الأوسط وشمال افريقيا بمجموعة البنك الدولي، ويوسف خلاوي الأمين العام المنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.
وأكدت إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، على الحاجة الماسة لاتخاذ مقاربات تحويلة للتعامل مع للتحديات التي نواجهها جميعاً، مشيرة إلى تصاعد الأزمات المناخية وعدم الاستقرار السياسي والفجوات الاقتصادية.
وثمنت الشراكة بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، التي تدعم جهود التتمية المستادمة في مصر والمنطقة العربية.
وأكدت أهمية التصدي للتغيرات المناخية وحماية الفئات المستضعفة بما فيها اللاجئين والمهاجرين، وتعززي الأمن الإقليمي ودعم الشباب والنساء، ومحاربة المخدرات.
وأوضحت أنه في شهر يونيو القادم سيعقد في إسبانيا مؤتمراً يتعلق بهذا المجال ونتوقع أن تقود مصر المناقشات حول التمويل.
وفيا يتعلق بالتنمية الاجتماعة، أشارت إلى أنه وفقاً للبنك الدولي فإن المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة التي شهدت إنعكاساً في مسألة القضاء على الفقر في العقد الماضي، وبطالة الشباب بلغت 64 % وهي الأعلى في العالم وضعف المعدل العالمي.
وأكدت ضرورة الاستثمار في الشباب وإدماجهم في صناعة القرارات، مشيرة إلى انه سيعقد في العام القادم في العاصمة القطرية الدوحة القمة العالمية للتنمية الاجتماعية لأول مرة منذ 30 عاماً.
كما أكدت على أهمية التكنولوجيا واهتمام منظومة الأمم المتحدة بها حيث يمكن للتكنولوجيا أن تدفع قدماً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى ان التكنولوجيا الرقمية قد تساعد على تحقيق 70 % من أهداف التنمية المستدامة خاصة في ظل الفجوة الرقمية القائمة خاصة بالنسبة للنساء والمجتمعات الريفية.
وأوضحت أن ميثاق المستقبل يتضمن خارطة لتنمية التكنولوجيا تعطي إطاراً لأول مرة يتمحور حول البشر، والبنية الأسياسية الموثوقة والذكاء الاصطناعي.
وقالت إنه فقط من خلال التعاون يمكن أن نجد حلولاً مستدامة، ومن خلال قمة المستقبل، أطلق المجتمع الدولي إجراءات لتحقيق هذه الأهداف والآن حان وقت للإجراءات الإقليمية القائمة على المشاركة وذات المغزى للجميع.
واختتمت كلمتها بالقول إن منظومة الأمم المتحدة مستعدة للتعاون مع الجامعة العربية والشركاء الإقليميين لإطلاق الإمكانيات بالمنطقة في مجال تحقيق التنمية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.