2024-11-18 21:14:00
أشعلت القنبلتان اللتان ألقيتا على بيت بنيامين نتنياهو في قيساريا نيران تحذير، ليس فقط لرئيس الحكومة العالق بين غزة ولبنان منذ 13 شهراً، إنما أيضاً لمتخذي القرار والمعارضة والقيادات العسكرية والأمنية في إسرائيل، التي يزداد الصراع والانقسام والخلافات بينها حتى وصل الأمر إلى مشاركة ضابط احتياط كبير مع آخرين من ناشطي الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل منذ أكثر من سنة، في الاعتداء على رئيس الحكومة بإلقاء القنبلتين على بيته، مما أسهم في تعميق الانهيار الداخلي في إسرائيل والشرخ داخل المجتمع، الذي ظهر بصورة بارزة وخطرة عندما أعلن رئيس “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، وهو من داعمي الاحتجاجات، أن “إلقاء القنبلتين هو عمل إرهابي”.
وعكس حديث غانتس هذا وضعاً داخلياً حذر كثر من خطورته، فعندما تصف شخصية داعمة للاحتجاجات في إسرائيل، مثل غانتس، ضابط احتياط وآخرين بالإرهابيين، فهذه أخطر مؤشرات الانقسام الداخلي وتفكك المجتمع الإسرائيلي.
مشاهد الدخان المشتعل بعد إلقاء القنبلتين على ساحة بيت نتنياهو والمنطقة المحاذية له، التي شهدت احتجاجات وتظاهرات حتى فترة قصيرة، تضيف قطعة جديدة إلى لوحة “بازل” المجتمع الإسرائيلي المنهار، التي تشمل 101 أسير في أنفاق غزة، غير معروف مصيرهم ولا عدد الأحياء بينهم، وأكثر من…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#إسرائيل #في #أسوأ #وضعية #منذ #تأسيسها #الداخل #أخطر #ساحات
إسرائيل في أسوأ وضعية منذ تأسيسها: الداخل أخطر ساحات
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.