كتبت ـ إيمان حنا
الأحد، 17 نوفمبر 2024 01:37 ميحتفل المغرب، غدا الاثنين، بالذكرى التاسعة والستين لعيد استقلال المملكة بعد مسار نضالي جمع بين الكفاح المسلح والنضال السياسي والنقابي، في مرحلة لعبت فيها مكونات الحركة الوطنية إلى جانب مقاومة المغاربة دورا أساسيا في طرد الاستعمار، والمضي قدما على درب تحقيق النمو والازدهار.
وبهذه المناسبة قد بعث عدد من الرؤساء والملوك برقيات تهنئة للملك محمد السادس من بينهم أمير الكويت الذى هنأ ملك المغرب اليوم بمناسبة قرب حلول عيد الاستقلال تلك الذكرى الغالية على قلوب المغربيين.
وتعد هذه الذكرى التى توافق الـ18 نوفمبر من كل عام من أبرز المنعطفات التاريخية فى مسار المملكة، لما تحمله من دلالات وبطولات.
وكثيرة هي الانتفاضات الشعبية التي خاضها أبناء الشعب المغربي بكل ربوع المملكة في مواجهة الاستعمار. ومن تلك البطولات، معارك الهري وأنوال وبوغافر وجبل بادو وسيدي بوعثمان وانتفاضة قبائل آيت باعمران والأقاليم الجنوبية وغيرها من المحطات التاريخية فى مسيرة المملكة.
ومن أبرز المحطات التاريخية أيضا، الزيارة التي قام بها الملك محمد الخامس إلى طنجة يوم 9 أبريل 1947، تأكيدا على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.