عرب وعالم / خبرك نت

«جدليات الكارثة.. ست رؤى تاريخية حول الحرب العظمى»

تقدّم الحرب العالمية الأولى مثالاً واضحاً على قدرة الصراعات الكبرى على إعادة تشكيل المجتمعات والأفكار بطرق عميقة، وتبيّن كيف أن الحروب لا تقتصر على ساحات المعارك، بل تمتد آثارها إلى مجالات الفكر والسياسة والمجتمع، وتحدث تغييرات جذرية تستمر لأجيال.
في كتابه «جدليات الكارثة: ست رؤى حول الحرب العظمى» يتجاوز المؤلف بيري أندرسون مسألة سرد وقائع الحرب العالمية الأولى ليتعمق في تحليل التصورات الفكرية المتباينة لأبرز المؤرخين الذين كرّسوا جهودهم لفهم هذا الصراع المدمر، في هذا الكتاب، يجمع أندرسون بين ستة مؤرخين من الدول الكبرى التي شهدت ويلات الحرب، ليقدم رؤى متعددة حول جذور النزاع وتداعياته العميقة.
يبدأ أندرسون مع المؤرخ الألماني فريتز فيشر، الذي حظي بسمعة جدلية بتحليله لدور ألمانيا ومسؤوليتها في اندلاع الحرب. فيشر يؤمن بأن العوامل الألمانية الداخلية كانت المحرك الرئيسي للصراع، وهو تحليل أثار نقاشات حادة حول مسؤولية ألمانيا في التاريخ الأوروبي. بعده، ننتقل إلى بيير رينوفان، المؤرخ الفرنسي المخضرم الذي عايش أهوال الحرب بنفسه وخرج منها بإعاقة جسدية، ليصبح رمزاً لدراسة الحرب من منظور فرنسي يعكس تأثيرها العميق على المجتمعات الأوروبية.
ويتناول أندرسون أيضاً لويجي ألبرتيني، مالك…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا