يخطط الجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع غزة من دون حكومة عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو صفقة تبادل أسرى، ينوي الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على «ممرات آمنة»، تشمل محور فيلادلفيا، إضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.
ونظراً لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.
وتضيف الصحيفة أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي «حماس» و«الجهاد» على شن حرب ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته «الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة» وهي كالتالي:
أولاً: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.
ثانياً: التحرك السريع للجيش لمهاجمة أي منطقة في قطاع غزة.
ثالثاً: منع المساعدات من الوصول إلى «حماس» من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.