“هجموا أهلنا الأحرار حرقوا المقر له، انسحب باتجاه البيت. بقي يقاوم حتى الليل”، وعندما دخلت الفصائل المسلحة منزل راجي فلحوط وجدوا مكبس “كبتاغون”، هكذا يصف قائد تجمع أحرار جبل العرب، سليمان عبد الباقي لـ”الحرة” كيف نالت تجارة الكبتاغون من محافظة السويداء في سوريا.
هذه الأحداث وقعت أواخر يوليو من 2022 عندما اندلعت اشتباكات دامية في السويداء السورية، حيث اقتحمت حركة رجال الكرامة أكبر فصيل محلي مسلح مقر راجي فلحوط، وهو زعيم ميليشيا قوات الفجر الموالية للنظام، والتي يحملها الأهالي مسؤولية الفوضى الأمنية وتجارة المخدرات في المحافظة.
فلحوط اختفى بعدها من دون أثر، تاركا خلفه بطاقة أمنية صادرة عن المخابرات العسكرية السورية وهاتفا محمولا غير مشفر، يكشف عن علاقته المشبوهة بحزب الله اللبناني.
حلقة برنامج “الحرة تتحرى” تسلط الضوء على ملف “الكبتاغون” داخل السويداء، والدور الذي لعبته دمشق والميليشيات الموالية لإيران وحزب الله، في تصنيع هذه المخدرات وتهريبها.
الكبتاغون تم تصنيعه لأول مرة عام 1961 كبديل للأمفيتامين والميثامفيتامين، المستخدمين في ذلك الوقت لعلاج اضطراب السلوك.
ولكن بحلول الثمانينيات، صنفته الحكومة الأميركية كمادة خاضعة للرقابة وغير مقبولة للاستخدام…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.