كانت ووتريدج تتحدث إلى الصحفيين في جنيف عبر الفيديو من وسط غزة. وأشارت المتحدثة باسم وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) إلى المجاعة الوشيكة في شمال غزة والتحديات المرتبطة باقتراب فصل الشتاء. وقالت إن أماكن الإيواء غير كافية على الإطلاق لحماية الناس من العوامل الجوية.
وأضافت: “الناس يستخدمون أي شيء يجدونه – سواء ستائر أو بطانيات أو ملاءات – ليحتموا به. ولكن كل ذلك ليس مضادا للماء. ينام الناس على الأرض وتحيط مياه الصرف الصحي بأماكن الإيواء. عندما تهطل الأمطار في قطاع غزة نشعر بالقلق البالغ بشأن وضع ما يصل إلى 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم ينامون على الأرض ولا يجدون ملجأ للاحتماء به”.
وأشارت ووتريدج إلى زيارتها لمدينة غزة الأسبوع الماضي. وقالت إن إحدى مدارس الأونروا التي زارتها تؤوي الآن نازحين من جباليا، المنطقة المحاصرة في شمال غزة. وذكرت أن الناس يُجبرون مرة أخرى على الفرار للنجاة بحياتهم ليقيموا في مدرسة يمكن أن تنهار في أي لحظة.
وقالت إن المدرسة تضررت بشدة ولحق بها الدمار بسبب القصف خلال العمليات العسكرية الدائرة، إلا أن الأسر ما زالت تقيم بها لعدم وجود أي مكان آخر يمكن أن تلجأ إليه. وذكرت أن هذا الوضع يتكرر في مختلف أنحاء غزة، مشيرة إلى الدمار في خان يونس- جنوب…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.