قال المحلل السياسى السعودى الدكتور مبارك آل عاتى لـ"اليوم السابع"، إن انعقاد القمة العربية الإسلامية برئاسة ولى العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان وحضورقادة العرب فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، لخلق موقف عربى إسلامى موحد لدعم القضية الفلسطينية، وتأتى فى ظرف سياسى خطير بالتزامن مع الاعتداءات على الجمهورية اللبنانية.
وأكد آل عاتى، أن القمة لن تغفل الملف السودانى وتهديد الممرات المائية فى جنوب البحر الأحمر ، والملف اليمنى أيضا، كما ستناقش القمة أوجه دعم التعاون الإسلامى والعربى على الأصعدة كافة السياسى والاقتصادى والتجارى.
ونتوقع الخروج برؤية شاملة موحدة حيال القضايا المختلفة يلخصها البيان الختامى للقمة ، الذى يعد بمثابة إعلان عربى موحد للعالم بوجه الوحشية الإسرائيلية.
يذكر أن فعاليات القمة العربية الإسلامية تنطلق، اليوم الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.