قال الكاتب والمحلل السياسى البحرينى الدكتور عبدالله جنيد، لـ"اليوم السابع"، إن القمة العربية الإسلامية تنعقد للمرة الثانية على خلفية أزمة غزة، إلا أنها تنعقد اليوم دعما لمبادة التحالف الدولي لدعم حل الدولتين أولًا، والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة، ولتحقيق إجماع عربي إسلامى على خلفية نتائج الانتخابات الأمريكية وعودة الرئيس دونالد ترامب الذى وعد بتوسيع قاعدة الدولة المنضوية تحت مظلة المواثيق الإبراهيمية، وتلك فرضية لا يمكن البناء عليها كسياسة خارجية تجاه الشرق الأوسط أو العالم الإسلامي.
وأكد جنيد، أن أى مقاربة أمريكية تتجاهل مبادرة السلام العربي أو حل عادل للقضية الفلسطينية بالتأكيد ستفشل؛ فلابد من التوصل لحل يرضى الفلسطينيين أولاً و يحقق السلام الشامل فى المنطقة.
يذكر أن فعاليات القمة العربية الإسلامية تنطلق، اليوم الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
وفى سياق متصل، استضافت الرياض، أمس الأحد، اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان؛ وبمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع الراهنة فى المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.