;شفت تسريبات جديدة أن وزير الأمن القومى الإسرائيلى، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، شجع على استخدام القنابل الصوتية، بشكل غير قانونى ضد المتظاهرين الذين عارضوا إصلاحات الحكومة القضائية فى مارس 2023، كما أظهرت أنه لا يرى إمكانية هزيمة حماس قطاع فى غزة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه وفقا للتسريبات التى خرجت من مجموعة واتساب لمستشاريه المقربين، فقد حضر بن جفير إلى مقر شرطة تل أبيب خلال احتجاج فى 1 مارس 2023، حيث تم استخدام القنابل الصوتية.
ووفقا للرسائل التى تم تسريبها، اقترح رئيس موظفى بن غفير، حانامل دورفمان، أن ينشر الوزير صورة له من المقر ليأخذ الفضل فى هذا العمل. ووافق بن جفير على الفكرة ووجه فريقه لنشر الصورة بمجرد التحقق من استخدام القنابل، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أنه تم فى نهاية المطاف اتهام ضابط الشرطة، مئير سويزا، باستخدام القنابل بشكل غير قانوني. ورغم أن بن غفير قام بترقية سويزا بعد توجيه الاتهامات إليه، فقد تم إلغاء الترقية بعد أن اعتبرها مكتب المدعى العام غير قانونية.
وأوضحت الصحيفة أن بن غفير ممنوع قانونا من إعطاء توجيهات عملياتية للشرطة، وهناك قضية جارية ضده أمام محكمة العدل العليا الإسرائيلية بتهمة التدخل غير القانوني.
وفى مناقشة واتساب المذكورة، حذر أحد المستشارين بن غفير من أن يظهر وكأنه يأخذ الفضل فى استخدام القنابل بسبب القيود القانونية، لكن الوزير اختار أن يستمع إلى نصيحة مستشار آخر، نيفو كوهين، الذى قال: "من الآن فصاعدا، يجب أن تظهر السلطة أن هناك تغييرا فى السياسة".
كما كشفت التسريبات أن قرار بن غفير بإقالة رئيس شرطة منطقة تل أبيب، عامى إشيد، من منصبه كان مرتبطا مباشرة بما اعتقده الوزير من "معالجة خفيفة" للاحتجاجات، والتى تضمنت إغلاقا متكررا لطريق أيالون السريع.
وعلى صعيد متصل، خسر بن غفير اليوم الطعن الذى قدمه لمنع بث رسائل من مجموعات واتساب الداخلية فى حلقة بعنوان "أسرار بن غفير" التى تم عرضها على قناة 13 الإسرائيلية.
وأظهرت المقاطع أن بن جفير أخبر المقربين أنه لا يعتقد أن حماس يمكن هزيمتها فى غزة. وهذا يتناقض مع خطابه الحماسى منذ اندلاع الحرب.
كما أظهرت التسريبات من مجموعة واتساب الداخلية أن بن غفير كان يتلقى استشارات مستمرة من اليمينى المتطرف بنتسى جوبشتاين فى الأمور المتعلقة بوزارته. وكان جوبشتاين قد أدين بالتحريض العنصرى ضد العرب الإسرائيليين وتم استبعاده من الترشح فى الانتخابات بسبب مواقفه العنصرية.
ومن الجدير بالذكر، أن التسريبات ظهرت بعد فترة قصيرة من اعتقال المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهمة تسريب معلومات سرية لوسائل الإعلام الأجنبية، وكان المتحدث قد عمل سابقا كمتحدث باسم بن غفير وكان جزءا من دائرة المقربين منه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.