كشفت تقارير إخبارية عن «شبهات» تعصف بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية أزمات منها تسريب وثائق عن حرب غزة، فيما بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في أول اتصال هاتفي له مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحرب في لبنان وغزة، في وقت تحدثت أنباء عن أن قطر انسحبت من الوساطة حول «هدنة غزة» وصفقة تبادل الأسرى، وأبلغت حركة «حماس» أن وجودها بالدوحة لم يعد مبرراً، وهو الأمر الذي نفته الحركة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن مكتب نتنياهو ضالع، علاوة على تسريب الوثائق السرية، في 4 قضايا خطرة، إحداها تتعلق بمحاولة تغيير وثائق بشأن إنذارات مبكرة قبل السابع من أكتوبر العام الماضي. وأخطر هذه القضايا هي: قضية تسريب الوثائق السرية التي اعتُقل إثرها 5 أشخاص بينهم مستشار في مكتبه وضابط كبير، وتتعلق القضية بسرقة معلومات من الجيش وتسريبها لوسائل إعلام أجنبية، بهدف التأثير في الرأي العام بشأن صفقة تبادل الأسرى. وتتعلق القضية الثانية بمحاولات تغيير بروتوكولات حول الحرب على غزة، للتأثير في أي تحقيق رسمي بشأن إخفاقات السابع من أكتوبر. أما القضية الثالثة فهي تتعلق بمحاولات مسؤولين بمكتب نتنياهو ابتزاز ضابط رفيع بفيديو مخجل وقع بين أيديهم، مقابل الحصول على معلومات سرية إضافية….
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.