واشنطن ـ (أ ف ب)
يشرع الديمقراطيون في عملية تقييم مريرة بعد هزيمة كامالا هاريس المدوية الثلاثاء أمام دونالد ترامب، لتحديد ما إذا كانت الأسباب أخطاءً استراتيجية أو بعدهم من مطالب الطبقات الشعبية.
ولم تفشل نائبة الرئيس في أن تصبح أول امرأة تقود الولايات المتحدة فحسب، بل تعرضت لهزيمة ساحقة وقاسية ألحقها بها الملياردير الجمهوري.
تمكن دونالد ترامب من التقدم على الديمقراطيين في الولايات التي كانت تعدّ معقلاً لهم على غرار فرجينيا ونيوجرسي وحتى في مناطق معينة من كاليفورنيا أو نيويورك. وبات في ضوء ذلك أول رئيس جمهوري يفوز بالتصويت الشعبي منذ 20 عاماً، بحسب عملية فرز لا تزال جارية.
وتجاوز فوز الجمهوريين هذا الحد ليشمل أيضا الكونغرس. فقد استعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ إلى حد كبير، بشكل فاق توقعاتهم وهم يتجهون إلى فرض سيطرتهم على مجلس النواب.
في المقابل، تتعقد الأمور بالنسبة للديمقراطيين الذين كانوا يتمتعون بصلاحيات كاملة في واشنطن قبل أربع سنوات فقط.
– انتقادات لبايدن –
بدأت الانتقادات تستهدف جو بايدن منذ اللحظة الأولى وخصوصاً بعد أن عرّض الرئيس الثمانيني حزبه لمثل هذا الخطر عبر الترشح لولاية ثانية متجاوزاً الشكوك الكبيرة في أهليته، ما أجبر نائبته على خوض حملة استمرت ثلاثة أشهر…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.