أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة البحيرة، إحالة موضوع إجبار أولياء أمور المدارس الرسمية لغات بإدارة بندر دمنهور على دفع تبرعات مشاركة اجتماعية للتحقيق.
وأشار في تصريحات خاصة لـ «كشكول» أن الموضوع برمته محل تحقيق في النيابة العامة.
شكوى أولياء أمور المدارس الرسمية بدمنهور من إجبارهم على دفع تبرعات
وكان أولياء أمور المدارس الرسمية لغات بإدارة بندر دمنهور بمحافظة البحيرة، قد تقدموا بمذكرة اشتكوا خلالها من إجبارهم على دفع تبرعات مشاركة مجتمعية على مصروفات المدرسة.
وأشاروا خلال المذكرة أنه يتم وضع تبرعات على مصاريف المدرسة دون علم ولى الأمر ويتم سحب هذه المبالغ دون استئذان ويكتشف ولى الأمر بعد ذلك سحب تبرع من الفيزا الخاصة به مع دفع المصروفات دون إذنه، مؤكدين أن ذلك يعتبر خيانة أمانة لأن المشاركة الإجتماعية غير إجبارية قانونا.
وأضافوا أن مديري المدارس يأخذوا هذه الرسوم دون الرجوع لأولياء الأمور، وعندما اكتشف أولياء الأمور هذا الأمر تم اخبارهم أنها رسوم كتب ومواصلات لم يتم ذكر أنها تبرعات.
أوضحوا أنه عندما استلم أولياء أمور الإيصالات فوجئوا بأنها تبرعات مشاركة اجتماعية لأن مجالس أمناء المدارس وافقت عليها.
وتساءلوا إذا كان ولي أمر له أكثر من طفلين بالمدرسة فإن هذه التبرعات ستمثل عبئا عليه، مطالبين بضرورة توحيد نشرة مصروفات المدارس الرسمية ببندر دمنهور، ولفتوا إلى أنه يوجد اختلاف في نشرات المصروفات بكل مدرسة وتعتبر أكبر مصروفات مدرسة عمرو بن العاص الرسمية لغات حيث فرضت دفع مبلغ ٢٥٠ جنيها لمرحلة رياض الأطفال ومبلغ ١٠٠ جنيها بالصفوف العليا أي ثلاث مراحل ابتدائي وإعدادي وثانوي وهذه المبالغ يتم تجميعها على قوة المدرسة وهذا يعتبر مبلغ كبير جدا.
وطالبوا الجهات المسؤولة بالتحقيق واتخاذ اللازم ووقف الاستنزاف المادي لأولياء الأمور، وعدم إحبارهم على دفع تبرعات إجبارية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" كشكول "
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.