وأشارت السيدة خضر إلى التقارير التي تفيد بأن وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى كمال عدوان بشمال غزة تضررت في هجمات عنيفة في الأيام الأخيرة، مضيفة أن المرفق الصحي تحول الآن إلى “منطقة حرب محاصرة”.
وقالت: “إن الوصول إلى المستشفى صعب للغاية، ولكن التقارير تشير إلى أن الأطفال الذين يعالجون هناك قُتلوا وأصيبوا في هذه الهجمات، وتضررت إمدادات الأكسجين والمياه، مما أدى إلى تعطيل الرعاية الحرجة للقلة الذين ما زالوا متمسكين بالحياة في الداخل”.
وأكدت المديرة الإقليمية أن أي طفل حديث الولادة “يكافح من أجل الحفاظ على أنفاسه” من داخل حاضنة المستشفى “أعزل تماما ويعتمد كليا على الرعاية الطبية المتخصصة والمعدات للبقاء على قيد الحياة”.
وأشارت إلى أنه من بين 105 حاضنات كانت في شمال غزة قبل الحرب، لم يتبق سوى 9 حاضنات فقط، جميعها في مستشفى كمال عدوان، ومن غير الواضح ما إذا كانت لا تزال تعمل بعد الهجمات الأخيرة.
احتياجات تفوق القدرات
تقدر اليونيسف أن ما لا يقل عن أربعة آلاف طفل في غزة انقطعوا عن رعاية الأطفال حديثي الولادة المنقذة للحياة في العام الماضي بسبب الهجمات المستمرة على المستشفيات، وانقطاع إمدادات الكهرباء، ونقص الوقود.
وحتى قبل الحرب الحالية، كانت قدرة غزة على العناية المركزة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.