تحدث السيد هادي مع أخبار الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء من مدرسة المأمونية التابعة لوكالة الونـروا في مدينة غزة، والتي – مثل بقية المدارس التي لا تزال قائمة مع استمرار الحرب – تعمل الآن كمأوى لأولئك الذين يحاولون العثور على الأمان في قطاع محاصر لا يوجد فيه أي مكان آمن.
وقال: “ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول/سبتمبر. في هذه المدرسة، رأيت عائلات وأشخاصا يعيشون فوق بعضهم البعض. إن الوضع لا يطاق هنا. لا أستطيع أن أتخيل كيف يعيش هؤلاء الناس. كان 500 شخص يقيمون في هذه المدرسة في أيلول/سبتمبر، والآن هناك أكثر من 1500 شخص. ليست لديهم قدرة الوصول إلى المراحيض. هناك نقص في الغذاء. الوضع لا يطاق. مياه الصرف الصحي في كل مكان. النفايات في كل مكان. المكان مليء بالقمامة في كل مكان”.
مدرسة المأمونية التابعة للأونروا في مدينة غزة، والتي تعمل الآن كمأوى للنازحين
عدس وماء
من نافذة في الطابق الثاني من المدرسة المتضررة، يمكن رؤية جبال القمامة تتراكم في باحتها، مما ينذر بالمخاطر الصحية الكبيرة والظروف القاسية التي يواجهها هؤلاء الناس. الغذاء سلعة نادرة في شمال غزة. وبينما كان منسق الشؤون الإنسانية يتجول في المدرسة التي تضرر هيكلها جراء القصف، قابل رجلا كان يحضر…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.