مرصد مينا

أظهر استطلاع رأي حديث أُجري للناخبين قبل يوم من الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن كامالا هاريس، تتفوق على منافسها دونالد ترامب في أربع ولايات متأرجحة حاسمة، مما يعزز آمال حملتها الانتخابية.

الاستطلاع، الذي أجري بالتعاون بين صحيفة “نيويورك تايمز” وكلية “سينا”، أشار إلى أن هاريس تتقدم في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن وجورجيا.

في نيفادا، حصلت على 49% من أصوات الناخبين، مقابل 46% لترمب. وفي كارولينا الشمالية، التي فاز بها ترامب في انتخابات 2020، حصلت هاريس على 48% مقابل 46% لمنافسها.

وفي ويسكونسن، حققت هاريس 49% مقارنة بـ 47% لترامب، بينما في جورجيا، سجلت 48% مقابل 47% لترامب.

بالمقابل، ترامب يتفوق في ولاية أريزونا، حيث حصل على 49% من الأصوات مقابل 45% لهاريس.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى تقارب كبير بين هاريس وترامب في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا. ورغم أن الاستطلاع يعكس تفوقاً لهاريس، إلا أن النتائج تقع ضمن هامش الخطأ، مما يعني أن المنافسة لا تزال مفتوحة.

من جانبها، أثارت هذه النتائج غضب فريق ترامب، الذي اتهم صحيفة “نيويورك تايمز” بمحاولة “قمع الناخبين” عبر نشر الاستطلاع.

يأتي ذلك بعد استطلاع سابق أظهر تقدم هاريس في ولاية أيوا، وهي ولاية تعتبر تقليدياً موالية للجمهوريين.

وبحسب التقارير، فإن الدعم المتزايد لهاريس بين النساء والناخبين الأكبر سناً ساهم في هذا التحول.

وعلى المستوى العام، لا تزال المنافسة بين هاريس وترامب متقاربة، حيث تتقدم هاريس بنحو 1.2 نقطة فقط وفقاً للاستطلاعات. ومع اقتراب يوم الانتخابات، يخطط كلا المرشحين لجولات نهائية في الولايات الحاسمة.