ووصفت في بيان، نهاية هذا الأسبوع بأنها الأكثر دموية في شمال غزة.
وفي حادثة أخرى قالت راسل إن سيارة خاصة تابعة لإحدى موظفات اليونيسف تعرضت لهجوم يعتقد أنه من طائرة مسيرة صباح يوم السبت أثناء قيادتها عبر جباليا – النزلة، أثناء عملها في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. وقد لحقت أضرار بالسيارة، ولحسن الحظ لم تُصب الموظفة بأذى، لكنها شعرت بصدمة عميقة، وفقا للبيان.
وفي الوقت نفسه، أصيب ثلاثة أطفال على الأقل في هجوم آخر بالقرب من عيادة تطعيم في الشيخ رضوان، أثناء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
فصل مظلم آخر
وقالت مديرة اليونيسف إن الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة اليونيسف تعد أمثلة أخرى على العواقب الخطيرة للضربات العشوائية على المدنيين في قطاع غزة.
إلى جانب العدد المروع من وفيات الأطفال في شمال غزة جراء هجمات أخرى، قالت مديرة اليونيسف إن هذه الأحداث الأخيرة تضاف لتكتب فصلا مظلما آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب المروعة.
وأكدت أنه وفقا للقانون الدولي الإنساني، يجب دائما حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما فيها المباني السكني والعاملون في المجال الإنساني ومركباتهم.
وشددت على أن أوامر النزوح أو الإخلاء لا تسمح لأي طرف في النزاع باعتبار جميع الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافا…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.