مرصد مينا
بدأت في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأربعاء، أعمال أول قمة تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ونظرائهم من الاتحاد الأوروبي.
تأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث يبحث الزعماء سبل تجنب “حرب شاملة” في منطقة الشرق الأوسط، وفقا لما أفاد به دبلوماسيون أوروبيون.
وتناقش القمة كذلك مجموعة من القضايا المشتركة مثل التجارة والطاقة والتغير المناخي.
كما يركز الاجتماع بشكل خاص على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، وسط مخاوف من تصاعد الحرب إلى صراع إقليمي أوسع.
وتشارك في القمة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
وأشار بوريل مساء الثلاثاء إلى أن الاتحاد الأوروبي ودول الخليج يتقاسمون القلق بشأن الأمن والسلام في المنطقة.
وقبيل انطلاق اجتماعات القمة، شدد رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، على أهمية توقيت انعقادها “في وقت حساس حيث يتصاعد فيه الوضع في الشرق الأوسط”.
وأضاف: أنه من “الضروري والمهم جداً أن يكون هناك حوار على أعلى المستويات لجمع أصواتنا والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والحرص على عدم توسع الصراع أكثر.
وأشار الى أن اليونان لديها علاقات مقربة جداً من دول الخليج، ولكنه أشار إلى ضرورة تأسيس أطر تعاون أوسع على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وفي أغسطس الماضي، زار رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال السعودية، حيث التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للتحضير للقمة الأوروبية – الخليجية.
وقال آنذاك إن هدف القمة “تعميق العلاقات الثنائية السياسية وتعزيز التجارة والاستثمار وتعزيز التعاون بشأن القضايا السياسية الخارجية الملحة”.
وتسعى دول الاتحاد الأوروبي من خلال هذه القمة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الخليج، حيث يعتبر الاتحاد ثاني أكبر شريك تجاري لهذه الدول، رغم تعثر محادثات التجارة الحرة التي بدأت في التسعينات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
