وطالب الصباغ، خلال إلقاء كلمة بلاده في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالعمل على “وضع حدٍ للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان، ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها، وضمان عدم إفلاتها من العقاب”.
وقال الوزير السوري إن “الحرب الإرهابية الشرسة” التي شهدتها بلاده، على مدى أكثر من عقد مضى، فشلت في جعلها تتخلى عن “مبادئها الثابتة ومواقفها الراسخة وعن خياراتها الوطنية الصلبة”.
وأضاف أن ما تتعرض له بلاده “فضح بشكل لا لبس فيه الوجه الحقيقي للسياسات التي تبناها الغرب الجماعي ضدها”، مضيفا أن تلك السياسات “تتناقض جملة وتفصيلا مع مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة”.
وقال الصباغ إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية السورية منذ 1967 بما فيها الجولان العربي السوري “وارتكابه لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ما يزال شاهدا ماثلا على إخفاق هذه المنظمة، وفي مقدمتها مجلس الأمن، في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ووضع حد لعدوانه المستمر”.
“حق ثابت لا يسقط بالتقادم”
وشدد السيد بسام صباغ على أن “الجولان أرض سورية محتلة، وسكانه مواطنون سوريون، كانوا ومازالوا وسيبقون جزءا أصيلا من الشعب السوري، قاوموا…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.