عرب وعالم / بالبلدي

بالبلدي : قيلولة في المدرسة: كيف تعزز راحة الطلاب في شنتشن؟

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

في خطوة غير مسبوقة لتحسين تجربة التعليم، قررت مدينة شنتشن الجنوبية في تقديم كراسي قابلة للطي وأسِرَّة مؤقتة للطلاب، بهدف توفير فرصة للطلاب للاستمتاع بقيلولة قصيرة خلال اليوم الدراسي، مما يساعدهم على استعادة نشاطهم والتركيز بشكل أفضل.

قيلولة في المدرسة: كيف تعزز الصين راحة الطلاب في شنتشن؟

أهمية القيلولة في المدرسة 

تُشير الأبحاث إلى أن قيلولة منتصف اليوم يمكن أن تكون فعالة جدًا في تعزيز الأداء الأكاديمي، وبعد ساعات من التعلم، يحتاج الطلاب إلى فترة استراحة لتجديد طاقتهم، وتأتي هذه الفكرة كجزء من جهود الحكومة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية للطلاب، وخلق بيئة تعليمية أكثر إيجابية.

وقد تم نشر على حساب تويتر “الصين بالعربية” يسلط الضوء على هذه الخطوة، مما يعكس تفاعل المجتمع مع هذه المبادرة.

https://x.com/mog_china/status/1832755249959895041?t=3K7nMptk1RXWmEcjjVip7Q&s=19

تتميز الكراسي والأسِرَّة بتصميمها العملي، مما يجعل استخدامها في الفصول الدراسية سهلاً ومريحًا، كما تم تخصيص مساحات هادئة في المدارس لتوفير أجواء مناسبة لمساعد الطلاب على النوم والاسترخاء.

صورة 1

تأثير المبادرة على الصحة النفسية للطلاب

توفير كراسي قابلة للطي وأسِرَّة مؤقتة في المدارس يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي كبير على الصحة النفسية للطلاب بعدة طرق:

  • تقليل التوتر والإجهاد: القيلولة تساعد في تقليل مستويات التوتر والإجهاد، مما يعزز الشعور بالراحة والهدوء.
  • تحسين المزاج: فترة استراحة قصيرة تساعد في تحسين المزاج، مما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر إيجابية.
  • زيادة التركيز: استعادة النشاط الذهني من خلال القيلولة تعزز القدرة على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
  • تعزيز الأداء الأكاديمي: مع تحسن التركيز، يصبح الطلاب أكثر إنتاجية، مما يساهم في تحقيق نتائج أكاديمية أفضل.
  • تعزيز العلاقات الاجتماعية: وجود مساحات مخصصة للاسترخاء قد يشجع الطلاب على التواصل والتفاعل مع زملائهم، مما يعزز روابطهم الاجتماعية.
  • رفع مستويات : القيلولة تساعد في تجديد الطاقة، مما يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق طوال اليوم الدراسي.
  • تحسين الصحة العامة: تقليل مستويات التوتر وتحسين المزاج قد يسهمان في تعزيز الصحة العامة للطلاب، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

بهذا الشكل، تعكس هذه المبادرة اهتمامًا بصحة الطلاب النفسية، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر شمولًا ودعمًا.

وتُعتبر هذه المبادرة مثالًا يُحتذى به في تحسين جودة التعليم، حيث تعكس اهتمام الصين برفاهية الطلاب، ومن خلال هذه الخطوات، تسعى المدارس الصينية إلى تنمية جيل قادر على مواجهة التحديات الأكاديمية بحماس ونشاط كبير.

Avatar of كمال بلهادي

كاتب محتوى، مُهتم بكل ما هو جديد في مجال التقنية وأهم ما يدور في الساحة العربية من أخبار مُتنوعة، أعمل على نقل الخبر للقارئ العربي، حاصل على شهادة تأهيل مهنية تخصص "كهرباء معمارية".

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" نجوم مصرية "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا