عرب وعالم / خبرك نت

ساعات في مواجهة الموت.. انتهاكات حقوق اللاجئين السوريين من

“مع حلول الظلام، بدأت الأمواج تتصاعد، الرياح تشتد، وصوت بكاء الأطفال يرتفع، سيطر الخوف على قلوبنا، كان كل شيء يوحي أن القارب سيغرق وأن الموت قريب منا، ولولا التحلي بالصبر، لتحولت الأمور إلى فوضى عارمة”، بهذه الكلمات بدأ أحمد الحديث عن رحلته وعائلته في قارب للهجرة غير الشرعية.

قبل أشهر سافر خال أحمد إلى قبرص عبر البحر، وعند وصوله، اتصل به مشجعاً إياه على اللحاق به، مؤكداً له أن الحياة في قبرص أفضل من لبنان، ويقول أحمد “لم أتردد طويلًا في قراري، رغم مخاوف زوجتي التي سبق أن فقدت شقيقها غرقاً في البحر وتحذير عائلتها لي من المصير المجهول، لكني كنت مصمماً على تغيير حياة أسرتي”.

اتصل أحمد بأحد المهربين واتفق معه على مبلغ مالي مقابل تأمين مقاعد له ولأسرته على متن القارب، مشترطاً الدفع بعد الوصول إلى قبرص.

جاء اليوم الذي ينتظره أحمد. انطلق مع زوجته ووالدته وشقيقه إلى الشاطئ في شمال لبنان، ويشرح لموقع “الحرة”، “كانت الساعة الثالثة صباحاً. عندما وصلنا، صدمت بالمشهد، حشد من الأرواح التائهة ينتظر دوره للصعود إلى القوارب الصغيرة التي ستنقله إلى القارب الأساسي.”

عند وصوله إلى القارب الذي سيبحر إلى قبرص، تفاجأ أحمد بحالته المتهالكة، قائلاً “كان يبدو أنه سيغرق حتى دون أن يتحرك، فكيف به يحمل 96 شخصاً؟” ويشير…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا