أمر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى محكمة اادار البيضاء بالعاصمة، بايداع الكاتب الجزائري بوعلام صنصال رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.
وحسب ما أوردته مصادر موثوقة فإن المتهم نسبت اليه تهما عديدة بعضها يتعلق بجناية التخابر مع جهات أجنبية.
واوردت نفس المصادر أن المتهم كان ينقل أخبارا ومعلومات للسفير الفرنسي بالجزائر في وقت سابق.
وتم تقديم بوعلام صنصال أمام نيابة المحكمة في أعقاب توقيفه قبل أسبوع بمطار هواري بومدين الدولي لدى حلوله بأرض الوطن.
وتم التحقيق مع صنصال بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل، والمشككة في تاريخ الأمة الجزائرية والتي تحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
وكانت وكالة الانباء الجزائرية قد نشرت برقية وصفت صنصال بمحترف التزييف الذي وقع في شر أعماله.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أكدت الجمعة الماضي أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، تعد دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
وأضافت وكالة الأنباء في مقال لها أن “توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي. أدى إلى ايقاظ محترفي السخط إذ هبت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيدة للصهيونية في باريس هبة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.